قمة “الهضبة” تعتلي قمم “جبال” بورتو السخنة
قد يتخلى عمرو دياب عن الغناء في مكانه المفضل وينتقل قليلا إلى الجنوب شرقا، وقد يُغير من موعده المعتاد للقاء جمهوره ويؤجله لثلاث أشهر، ولكنه يبقى “متألقا ومبهرا” في كل الأحوال.
وفضل دياب هذا العام الغناء في قرية “بورتو السخنة”، بعدما تعود في السنوات الماضية إقامة حفله السنوي في قرية “بورتو مارينا.
كما أن “الهضبة” لم يعتد الغناء في هذا التوقيت من العام، إذا يحرص على إقامة حفله في شهر يوليو أو أغسطس، ولكن تأجيل طرح الألبوم قد ساهم في تأجيل الحفل قليلا.
وغنى دياب في “بورتو السخنة” مساء الاثنين 7 نوفمبر، وهو الحفل الثاني له في 2011، بعدما أقام حفلا في يونيو الماضي بالجامعة الأمريكية بمقرها في التجمع الخامس.
وحمل الحفل طابعا خاصا، باعتباره الحفل الأول للنجم الكبير بعد طرح آخر ألبوماته “بناديك تعالى”.
كلاكيت تاني مرة “تنظيم جيد”
في الوقت الذي عانى جمهور دياب من التنظيم السيء في العامين الأخيرين، استقبلوا تنظيما جيدا للغاية لمرتين في 6 أشهر فقط!
فقرار التعامل مع منظم الحفلات وليد منصور كان صائبا، وقد أثبت الأخير أنه جدير بتولي تلك المهمة “الصعبة”.
وجاء التنظيم جيدا مثلما كان الحال في حفل الجامعة الأمريكية الأخير، سواء فيما يخص الجمهور داخل وخارج مسرح الحفل، أو المسرح ذاته الذي غنى عليه دياب أمس.
فقد انتشر عددا كبير من “الجاردات” خارج المسرح وداخله، ما ساهم في خروج الحفل بلا أية مشكلات كانت تحدث سابقا.
كما أن المسرح تم بناءه بشكل مميز، وتم تنفيذ استعراضات ضوئية مبهرة قبل وأثناء غناء عمرو.
وقد تم تثبيت شاشة كبيرة في الخلفية، عرضت عددا من الصور لدياب بالإضافة لبعض المؤثرات الضوئية.
كما تم تثبيت عدد 4 شاشات صغيرة في الخلف قليلا أمام المساحة المخصصة للأشخاص الحاملين تذاكر فئة VIP.
ويبدو أن هناك أشخاصا لا يحملون دعوات للحضور قد تواجدوا بالحفل، فالعدد مع الساعة العاشرة وصل لأكثر من 10000 شخص، بعدما كان من المقرر أن يستقبل المكان المخصص للجمهور 6000 فقط.
ولكن هذا لم يؤثر على الناحية التنظيمية، فالمكان كبيرا للغاية، لذلك لم تحدث أي مشاحنات أو مشادات نتيجة للازدحام، الذي لم يكن موجودا.
وقبل صعود حفل للغناء، قدم كل من الـ DJ وليد الحريري، وزميله خالد حسين، فقرات موسيقية لاقت استحسان الجمهور، خاصة مع تشغيل أغنيات شهيرة مثل Waka Waka لشاكيرا، و Alors On Dance لستورم، و Love is gone لديفيد جيتا.
ثم صعد على المسرح شاب وفتاه، قاما بعمل استعراضات مبهرة أثارت إعجاب الحضور، تبعهم اثنين آخرين ظهرا على طريقة “الإليانز”.
“هضبة” على المسرح
واعتلى عمرو دياب المسرح في العاشرة تماما، ودخل دياب على أنغام “بناديك تعالى”، وقد اقتحم المسرح من جانبه الأيمن على غير عادته، حيث يدخل غالبا من المنتصف.
لم يتوقف عن “الضحك” مع جمهوره طوال الحفل
وظهر “الهضبة” مرتديا بنطلون إسود و”تي شيرت” أبيض اللون به بعض الخطوط السوداء، وفوقه “سويت شيرت” مفتوح رصاصي اللون.
ورحب دياب بجمهوره قائلا لهم إنه سيغني أغنية قديمة ثم أغنية من الألبوم الجديد، حتى يرضي الجميع.
ثم غنى أغنية “العالم الله”، تبعها بأغنية “مقدرش أنا”، وذلك بعدما استقبل الشاعر تامر حسين على المسرح.
وعبر دياب عن سعادته بالعمل مع تامر، متمنيا استمرار التعاون بينهم، كما أثنى على صوت تامر حسين قائلا: “تامر صوته حلو كمان على فكرة”.
وبدأ دياب بعد ذلك في غناء “الميدلي” الشهير، الذي يضم عددا من الأغنيات من بينها “لو عشقاني” و”نور العين”.
وبمجرد أن عزفت الفرقة الموسيقية موسيقى “ألومك ليه”، تعالت أصوات الجمهور، ليؤدي دياب الأغنية بشكل رائع، وسط تفاعل محبيه.
ثم أدى عمرو “ميدلي المقسوم” الذي يضم أغنيات “راجعين” و”مابلاش نتكلم في الماضي” و”متخافيش” و”شوقنا”.
وواصل النجم الكبير تألقه بغناء “هلا هلا”، التي أداها بطريقة رائعة مع فرقته الموسيقية، ونالت الأغنية إعجاب الجمهور المتواجد بالحفل، بعدما كان يعتبر البعض من أقل الأغنيات في ألبوم “بناديك تعالى”
وتحدث دياب مع جمهوره، وذكرهم ببعض أغنيات ألبوم “نور العين”، ثم قام بإلقاء بعض كلمات أغنية “ونندم” قائلا: “والمعنى في بطن الشاعر”، دون أن يُفسر ما يقصد.
وبعد ذلك غنى أغنيته القديمة “ونندم”، تبعها بجزء بسيط من أغنية “ضحكت”، ثم غنى بعد ذلك “كله إلا حبيبي”، ثم أخبر جمهوره بأنه لديه ما يقرب من الألف أغنية، لذلك قد لا يتذكر بعضها.
ثم جاء موعد “ميدلي” الهاوس، الذي يؤديه دياب بطريقة أقرب إلى “اختبار اللياقة”، واهتز المسرح لعشر دقائق بفعل رقصات دياب وجمهوره على أنغام أغنيتي “وياه” و”عيني وأنا شايفه”.
وغنى “الهضبة” أغنية “معاك برتاح” من الألبوم الجديد، قائلا إنه كان يمتلك أغنية أو اثنتين “هاوس”، بينما حاليا أصبح لديه العديد من تلك الأغنيات.
وتذكر دياب إحدى أغنياته القديمة التي لم يطرحها رسميا، وردد منها بعض الكلمات من بينها: “بقى ينفع كده متقولي يرضي مين كل ده”، تبعها بغناء أغنية “رصيف نمرة خمسة”.
وداعب دياب جمهوره قائلا: الأغنية دي بغنيها من زمان، ولا أنا فاهمها ولا اللي مألفها فاهمها ولا إنتوا فاهمينها.
وكعادته، غنى دياب أغنية “قال فاكرينيك” التي يحرص على غنائها في كل حفل بصحبة العازف يحيي الموجي، وقال خلالها كوبليه جديد يقول: “لسه خيالي شايفيك رايحة وجاية كأنك لسه معايا، لسه شايف حتى صورتي جنب صورتك في المراية”.
وبعد أن طلبها الجمهور منذ بداية الحفل، غنى “الهضبة” أغنية “تجربة وعدت” وسط تفاعل من الجمهور، وقد غناها كما طُرحت في الألبوم الأخير، وليس بالشكل الذي غناه بها قبل سنوات.
واختتم دياب الحفل بأغنية “أغلى من عمري”، بعدما استقبل على المسرح الموزع عادل حقي الذي وزع جميع أغنيات ألبوم “بناديك تعالى”، لينتهي الحفل في الثانية عشر صباحا.
وفضل دياب هذا العام الغناء في قرية “بورتو السخنة”، بعدما تعود في السنوات الماضية إقامة حفله السنوي في قرية “بورتو مارينا.
كما أن “الهضبة” لم يعتد الغناء في هذا التوقيت من العام، إذا يحرص على إقامة حفله في شهر يوليو أو أغسطس، ولكن تأجيل طرح الألبوم قد ساهم في تأجيل الحفل قليلا.
وغنى دياب في “بورتو السخنة” مساء الاثنين 7 نوفمبر، وهو الحفل الثاني له في 2011، بعدما أقام حفلا في يونيو الماضي بالجامعة الأمريكية بمقرها في التجمع الخامس.
وحمل الحفل طابعا خاصا، باعتباره الحفل الأول للنجم الكبير بعد طرح آخر ألبوماته “بناديك تعالى”.
كلاكيت تاني مرة “تنظيم جيد”
في الوقت الذي عانى جمهور دياب من التنظيم السيء في العامين الأخيرين، استقبلوا تنظيما جيدا للغاية لمرتين في 6 أشهر فقط!
فقرار التعامل مع منظم الحفلات وليد منصور كان صائبا، وقد أثبت الأخير أنه جدير بتولي تلك المهمة “الصعبة”.
وجاء التنظيم جيدا مثلما كان الحال في حفل الجامعة الأمريكية الأخير، سواء فيما يخص الجمهور داخل وخارج مسرح الحفل، أو المسرح ذاته الذي غنى عليه دياب أمس.
فقد انتشر عددا كبير من “الجاردات” خارج المسرح وداخله، ما ساهم في خروج الحفل بلا أية مشكلات كانت تحدث سابقا.
كما أن المسرح تم بناءه بشكل مميز، وتم تنفيذ استعراضات ضوئية مبهرة قبل وأثناء غناء عمرو.
وقد تم تثبيت شاشة كبيرة في الخلفية، عرضت عددا من الصور لدياب بالإضافة لبعض المؤثرات الضوئية.
كما تم تثبيت عدد 4 شاشات صغيرة في الخلف قليلا أمام المساحة المخصصة للأشخاص الحاملين تذاكر فئة VIP.
ويبدو أن هناك أشخاصا لا يحملون دعوات للحضور قد تواجدوا بالحفل، فالعدد مع الساعة العاشرة وصل لأكثر من 10000 شخص، بعدما كان من المقرر أن يستقبل المكان المخصص للجمهور 6000 فقط.
ولكن هذا لم يؤثر على الناحية التنظيمية، فالمكان كبيرا للغاية، لذلك لم تحدث أي مشاحنات أو مشادات نتيجة للازدحام، الذي لم يكن موجودا.
وقبل صعود حفل للغناء، قدم كل من الـ DJ وليد الحريري، وزميله خالد حسين، فقرات موسيقية لاقت استحسان الجمهور، خاصة مع تشغيل أغنيات شهيرة مثل Waka Waka لشاكيرا، و Alors On Dance لستورم، و Love is gone لديفيد جيتا.
ثم صعد على المسرح شاب وفتاه، قاما بعمل استعراضات مبهرة أثارت إعجاب الحضور، تبعهم اثنين آخرين ظهرا على طريقة “الإليانز”.
“هضبة” على المسرح
واعتلى عمرو دياب المسرح في العاشرة تماما، ودخل دياب على أنغام “بناديك تعالى”، وقد اقتحم المسرح من جانبه الأيمن على غير عادته، حيث يدخل غالبا من المنتصف.
لم يتوقف عن “الضحك” مع جمهوره طوال الحفل
وظهر “الهضبة” مرتديا بنطلون إسود و”تي شيرت” أبيض اللون به بعض الخطوط السوداء، وفوقه “سويت شيرت” مفتوح رصاصي اللون.
ورحب دياب بجمهوره قائلا لهم إنه سيغني أغنية قديمة ثم أغنية من الألبوم الجديد، حتى يرضي الجميع.
ثم غنى أغنية “العالم الله”، تبعها بأغنية “مقدرش أنا”، وذلك بعدما استقبل الشاعر تامر حسين على المسرح.
وعبر دياب عن سعادته بالعمل مع تامر، متمنيا استمرار التعاون بينهم، كما أثنى على صوت تامر حسين قائلا: “تامر صوته حلو كمان على فكرة”.
وبدأ دياب بعد ذلك في غناء “الميدلي” الشهير، الذي يضم عددا من الأغنيات من بينها “لو عشقاني” و”نور العين”.
وبمجرد أن عزفت الفرقة الموسيقية موسيقى “ألومك ليه”، تعالت أصوات الجمهور، ليؤدي دياب الأغنية بشكل رائع، وسط تفاعل محبيه.
ثم أدى عمرو “ميدلي المقسوم” الذي يضم أغنيات “راجعين” و”مابلاش نتكلم في الماضي” و”متخافيش” و”شوقنا”.
وواصل النجم الكبير تألقه بغناء “هلا هلا”، التي أداها بطريقة رائعة مع فرقته الموسيقية، ونالت الأغنية إعجاب الجمهور المتواجد بالحفل، بعدما كان يعتبر البعض من أقل الأغنيات في ألبوم “بناديك تعالى”
وتحدث دياب مع جمهوره، وذكرهم ببعض أغنيات ألبوم “نور العين”، ثم قام بإلقاء بعض كلمات أغنية “ونندم” قائلا: “والمعنى في بطن الشاعر”، دون أن يُفسر ما يقصد.
وبعد ذلك غنى أغنيته القديمة “ونندم”، تبعها بجزء بسيط من أغنية “ضحكت”، ثم غنى بعد ذلك “كله إلا حبيبي”، ثم أخبر جمهوره بأنه لديه ما يقرب من الألف أغنية، لذلك قد لا يتذكر بعضها.
ثم جاء موعد “ميدلي” الهاوس، الذي يؤديه دياب بطريقة أقرب إلى “اختبار اللياقة”، واهتز المسرح لعشر دقائق بفعل رقصات دياب وجمهوره على أنغام أغنيتي “وياه” و”عيني وأنا شايفه”.
وغنى “الهضبة” أغنية “معاك برتاح” من الألبوم الجديد، قائلا إنه كان يمتلك أغنية أو اثنتين “هاوس”، بينما حاليا أصبح لديه العديد من تلك الأغنيات.
وتذكر دياب إحدى أغنياته القديمة التي لم يطرحها رسميا، وردد منها بعض الكلمات من بينها: “بقى ينفع كده متقولي يرضي مين كل ده”، تبعها بغناء أغنية “رصيف نمرة خمسة”.
وداعب دياب جمهوره قائلا: الأغنية دي بغنيها من زمان، ولا أنا فاهمها ولا اللي مألفها فاهمها ولا إنتوا فاهمينها.
وكعادته، غنى دياب أغنية “قال فاكرينيك” التي يحرص على غنائها في كل حفل بصحبة العازف يحيي الموجي، وقال خلالها كوبليه جديد يقول: “لسه خيالي شايفيك رايحة وجاية كأنك لسه معايا، لسه شايف حتى صورتي جنب صورتك في المراية”.
وبعد أن طلبها الجمهور منذ بداية الحفل، غنى “الهضبة” أغنية “تجربة وعدت” وسط تفاعل من الجمهور، وقد غناها كما طُرحت في الألبوم الأخير، وليس بالشكل الذي غناه بها قبل سنوات.
واختتم دياب الحفل بأغنية “أغلى من عمري”، بعدما استقبل على المسرح الموزع عادل حقي الذي وزع جميع أغنيات ألبوم “بناديك تعالى”، لينتهي الحفل في الثانية عشر صباحا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق